منتدى مجموعة الاصدقاء للاستغفار
منتدى مجموعة الاصدقاء للاستغفار
منتدى مجموعة الاصدقاء للاستغفار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

๑۩۞۩๑ الْلَّهُم يَا ذَا الْجَلَال و الْإِكْرَام يَا حَي يَا قَيُّوْم نَدُعُوك بِاســـمُّك الْأَعْظَم الَّذِي إِذَا دُعِيْت بِه أَجَبْت أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة ๑۩۞۩๑
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مقدمة 1 : مكانة أسماء الله الحسنى في الدعوة
/ **زمة أخلاق** Icon_minitime12/25/2018, 12:33 من طرف العجيبه

» الأمل في حياة المؤمن
/ **زمة أخلاق** Icon_minitime111/20/2017, 21:54 من طرف نورالايمان

» خذوا الحكمة من أفواه المجانين
/ **زمة أخلاق** Icon_minitime15/27/2017, 12:52 من طرف العجيبه

»  خَوَاطر رَمَضانِيَّة
/ **زمة أخلاق** Icon_minitime15/27/2017, 04:59 من طرف العجيبه

» #تأملات_قرآنية‏
/ **زمة أخلاق** Icon_minitime15/12/2017, 04:38 من طرف العجيبه

» علاج فعال 3 أيام فقط
/ **زمة أخلاق** Icon_minitime14/19/2017, 10:35 من طرف العجيبه

» من اجمل ما قاله أبو العتاهية :!!!
/ **زمة أخلاق** Icon_minitime14/17/2017, 12:02 من طرف العجيبه

» نصائح لعلاج تشققات القدمين قبل الصيف!!
/ **زمة أخلاق** Icon_minitime14/16/2017, 07:14 من طرف العجيبه

» 6 نصائح لزيادة حجم وكثافة الشعر
/ **زمة أخلاق** Icon_minitime14/16/2017, 06:44 من طرف العجيبه


 

 / **زمة أخلاق**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العجيبه
Admin
العجيبه


عدد المساهمات : 815
نقاط : 2639
تاريخ التسجيل : 05/08/2009

/ **زمة أخلاق** Empty
مُساهمةموضوع: / **زمة أخلاق**   / **زمة أخلاق** Icon_minitime112/19/2011, 01:26


/ **زمة أخلاق** 121013507_7992211_43222157

أزمة أخلاق

الحمد لله الذي بعث رسوله المصطفى ليتمم مكارم الأخلاق، أحمد سبحانه وهو الواحد الرزاق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، شفيع الموحدين يوم التلاق، اللهم صل عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً... أما بعد:

أرأيتم -إخواني- إلى العلل في الأجساد كيف تتدهور بها الصحة وتخل بها القوى؟!

أرأيتم إلى البناء إذا أقيم وفي أساسه خلل وضعف كيف يتهاوى إذا حلت به ريح أو هزة خفيفة؟ فالجسد والبناء لا بد من الاهتمام بهما, وإذا ظهرت علة فيهما أو في أحدهما فلا بد من المسارعة في إزالة العلل والمهلكات.

كذلك -أخي المسلم- نعيش في هذا العصر أزمة أخلاق تكاد تعصف بالأمة في الهاوية, ولابد من المسارعة في تشخيصها والمبادرة في علاجها قبل فوات الأوان, فمن صور تلك الأزمة الخلقية السائدة في هذا الزمان صورة وصفها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأقبح وصف, وحكى واقع فاعلها بما ينفر عنه, ويوحي بالاحتراز منه.

نعم.. لقد وصفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذي الوجهين، وأخبر أنه من شرار الخلق؛ لعظم جرمه وفساد طويته وخبث محاولاته وبشاعة مواقفه وفساد صنيعه.

يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تجدون من شرار الناس ذا الوجهين يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه"1.

إنه- يا عباد الله- نفاق واضح، لا لبس فيه وحسب المرء ضعةً وهواناً أن يكون في عِداد المنافقين، يتخلق بأخلاقهم، ويسير في ركابهم، ويضر المؤمنين في مجتمعهم، ويضرم نار العداوة بينهم.

إن ذا الوجهين يجمع بمحاولاته بين مجموعة من المحرمات يرتكبها عمداً ومع سبق الإصرار تدفعه إلى ذلك نفسيته المريضة فتحمله على الكذب"وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار"2 كما صح بذلك الحديث, وتحمله تلك النفس الخبيثة على النميمة، واليمين الفاجرة واللعن والغيبة وكل ذلك جالب سخط الله عليه ووسائل هلكةٍ تعرضه للوعيد الشديد, قال سبحانه: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ*هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ*مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ}(10-12) سورة القلم.

وهناك ألوان من الناس هم عبء ثقيل على المجتمع لما يعانيه منهم إذ هبطوا عن درجة الكمال في الإيمان, فمنهم:

الثرثارون الذين هم قومٌ يتجرون بالكلام، وديدنهم رواية الأخبار، ونقل الغث والصحيح، والصدق والكذب، ينتقل أحدهم من ندوة إلى أخرى ممتطياً مطية الكذب، -قالوا كذا وزعموا كذا- دون تثبت في النقل أو وزن لما يحدث به، وذلك من أوضح البراهين على اعتلال خلقه وضعف نفسيته, يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بئس مطية الرجل زعموا"3 ويقول رب العزة والجلال موجهاً عباده للتثبت من سماع الأخبار وعدم الأخذ بكل ما يقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات.

وممن هم عبء على المجتمع ويمثلون أزمة الأخلاق القائمة في الأمة المشتدقون الذي يتكلمون بملء أشداقهم, سواءً كان ذلك اعتداداً بفصاحتهم, أو توسعاً في الكلام دون احتراز لما يحل منه وما يحرم وما يجمل التحدث به وما يقبح, وقد جاء في الحديث: "إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها سبعين خريفاً في النار" 4 وما أكثر المتشدقين في أعقاب الزمن الذين يتشدقون بدعاوى لا يصدقها واقع، محاولين توجيه الأنظار إليهم ولو بالكذب والباطل.

أما اللون الثالث: فهم المتفيهقون الذين وصفهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببعض صفاتهم حين سئل عنهم بأنهم المتكبرون؛ إذ من أبرز صفات المتكبر التعاظم في كلامه، والارتفاع على الناس في الحديث، وإذا كان مثقفاً فإنه يحاول التحدث بالغريب من الكلام إظهاراً لفضله، كما يحلو له! وازدراءً لغيره، تلك علة خلقية تشعر بضعف نفسية المتفيهق، ولذلك يكون بعيداً في الدنيا عن قلوب الناس، معزولاً عن خيارهم، مقروناً في الآخرة بمن أبغضهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا, وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون" قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: "المتكبرون"5

وإن مما أصاب الأمة في صميم أخلاقها انتشار القنوات الفضائية، وغزوها بيوت المسلمين، واستخدام هذه القنوات من قبل بعض الناس استخداماً مُخلاً بالإيمان، مخلاً بالشرف والمروءة والأخلاق وليته اقتصر في ذلك على نفسه بل جعل أولاده - ذكرهم وأنثاهم - في غياهب الظلمة، وأفسد عليهم أخلاقهم ودينهم بترك الحبل على الغارب تعاوناً منه مع أعداء الإسلام في إفساد الأمة من حيث يشعر أو لا يشعر، فأعداء الملة المحمدية صدّروا هذه الشاشات إلى بلاد المسلمين لقصدٍ دنيء وخسيس هو إضاعة أخلاق الأمة، وهؤلاء أهل الشهوات لم يفكروا أو يهتموا لهذه المؤامرة وهذا الخطر، بل جعلوا وصولهم إلى ملذاتهم وشهواتهم هو الغاية والهدف الذي يسعون إليه فلم ينتبهوا لأنفسهم ولا لأولادهم ونسائهم -ولا حول ولا قوة إلا بالله-، فصارت الأسرة بهذا الشكل تشاهد ما هب ودب في هذه القنوات إذ لم تشعر أن عليها رقيب فأثيرت الشهوات، وفسدت المروءات، وانتشر التبرج والسفور، والتشبه بالكفار والكافرات وبدأنا نرى صوراً غريبة في بعض بقاع العالم الإسلامي لمن هن من المسلمات، متبرجات كاسيات عاريات، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول عن مثل هؤلاء: "العنوهن فإنهن ملعونات"6.ولقد رأينا شباباً من المسلمين يتسكعون في الطرقات، قد أثارتهم مثل هذه الصور الخليعات، فآذوا عباد الله في بناتهم وأخواتهم المؤمنات، كل ذلك هو من نتائج مشاهدة الأفلام والمسلسلات الخليعة التي انتشرت في بلاد المسلمين فتميعت أخلاق كثير من الشباب نسأل الله لنا ولهم الهداية.

إن الإسلام-أيها الأخ المسلم- ولا شك يحرم الزنا، ويجعله من الفواحش والكبائر، ومن أجل خطورة هذا الموقف فقد حرم الإسلام المقدمات التي تؤدي إلى ذلك ومنها تقحم البصر قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ }(30) سورة النــور, وقال بعد هذا {وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ}(30) سورة النــور, وهنا دليل على أن عدم غض البصر يؤدي إلى الوقوع في الفاحشة، وقد قال -تعالى- محذراً من البصر الخائن: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}(19) سورة غافر. وليس البصر وحده -يا عباد الله- مقدمة للحرام، فهناك أيضاً السمع والقلب، {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء. نسأل الله أن يهدي الجميع إلى أحسن الأقوال والأفعال والأخلاق؛ لا يهدي لأحسنها إلا هو, والحمد لله رب العالمين7.

تاغس: نورالايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reua.yoo7.com
 
/ **زمة أخلاق**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجموعة الاصدقاء للاستغفار :: الَاسلَامَّى الْعَامَ-
انتقل الى: