العجيبه Admin
عدد المساهمات : 815 نقاط : 2639 تاريخ التسجيل : 05/08/2009
| موضوع: ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط 7/27/2011, 07:27 | |
| ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط
ذكر القرآن الكريم لنا أمثلة متنوعة من كل شيء فقال تعالي:
"ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون" الزمر آية "27".
ومن ذلك أنه ضرب أمثلة لرجال مؤمنين ونساء كافرات والعكس.
ففي سورة التحريم يقول الله تعالي
: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا
تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل
ادخلا النار مع الداخلين" التحريم آية "10".
فالخيانة كانت من زوجة نوح ولوط عليهما السلام -
في الدين
إذ كفرتا فكانت امرأة نوح تقول لقومه إنه مجنون.
وأما زوجة لوط فكان تدل قومه علي أضيافه
إذا نزلوا به ليلا بإيقاد النار. ونهاراً بالتدخين "
فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً"
أي أن نوحاً ولوطاً - عليهما السلام -
لم يغنيا عنهما من عذاب الله شيئاً. وقيل لهما
"ادخلا النار مع الداخلين"
مع أنهما من زوجات الأنبياء
إلا أنهما كانتا مع كفار قوم نوح ولوط في النار.
ثم يضرب الله مثلا للذين آمنوا من النساء فيقول:
"وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون..." التحريم آية "11".
وهي آسية بنت مزاحم زوجة فرعون
هذه المرأة التي كانت مؤمنة في بيت الكفر.
بيت فرعون. وقد تحملت الصعاب والعذاب من فرعون.
والسبب في ذلك انها آمنت بموسي - عليه السلام -
فعذبها فرعون عذاباً شديداً بأن وتد يديها ورجليها
وألقي علي صدرها رحي عظيمة
ووضعها في الشمس الحارقة
مثلما كان يفعل أمية بن خلف مع بلال بن رباح
وهو ثابت علي إيمانه فيقول:
أحد أحد هو الله. فكذلك كانت آسية زوجة فرعون.
حتي قيل:
انه إذا تفرق عنها من وكل بها من قبل فرعون لعذابها
ظللتها الملائكة وقد نادت ربها وهي في حالة تعذيبها من فرعون
فقالت: "رب ابن لي عندك بيتا في الجنة..
." قيل فكشف لها فرأته فسهل العذاب عليها ونجاها الله
من فرعون وعمله وتعذيبه. ونجاها الله من القوم الظالمين
وهم حاشية فرعون وأهل دينه الذين آمنوا به في عصره
ومن هم علي شاكلته.
ولقد قبض الله روحها وقال ابن كيان:
رفعت إلي الجنة حية فهي تأكل وتشرب | |
|
العجيبه Admin
عدد المساهمات : 815 نقاط : 2639 تاريخ التسجيل : 05/08/2009
| موضوع: رد: ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط 7/27/2011, 07:37 | |
| قال تعالى
((ضرب الله مثلاً للذين كفروا أمرأة نوح وأمراة لوط
كانت تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتهما
فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النارمع الداخلين)) [ التحريم:10]
تنقلنا السورة فى ثلاث ايات الآخيرات
إلى توضيح صنفين من النساء
اثنان منهن فى النار:
وهما زوجة النبى نوح وزوجة النبى لوط
(عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام)
وقد ابتلى بهما، هذين النبيين الكريمين
ومعلوم أن ابتلاء ألانبياء من أشدوأعظم أنواع الابتلاءات
كما فى حديث النبى
(أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل
يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان فى دينه صلابة زيد له فى البلاء)
لم تؤمن هاتان المرأتان مع زوجيهما بل كفرتا..
ولم تدخلا الجنة كما تدخل زوجات الأنبياء المؤمنات
مع أزواجهن فضلاً من الله ومناً
ولم تكن خيانة هاتين المرأتين بارتكاب الفاحشة
وإنماكانت الخيانة فى الدين..
كما سنرى وقد ذكر لفظ لوط فى القرآن الكريم
فى فى اكثرمن عشرين سورة كريمة..
فى سبع وعشرين آية قرآنية كريمة
وقد ذكرت أمرأة لوط عليه السلام
ومصيرها عقب ذكرزوجها قال تعالى
((فأنجيناه وأهله إلاامراته كانت من الغابرين)) [الأعراف:83]
وقال تعالى
((إلاآل لوط إنا لمنجوهم أجمعين*إلاامرأته قدرناإنهالمن الغابرين)) [الحجر:59ـ60]
قال تعالى
((وإن لوط لمن المرسلين*إذنجيناه وأهله إلاعجوزاًفى الغابرين) [الصافات:133ـ135]
وقد تكررت لفظة الغابرين سبع مرات فى آيات وسور مختلفة
فيما يتعلق بامراة لوط عليه السلام
ومعنى الغابرين
:الباقين فى العذاب مع أمثالها
| |
|