في الأزمات .. تظهر الناس بمعادنها الحقيقية ...
فنجد المضحي .. الذي يقدم كل ما يملكه من مال ووقت و ... لتحقيق مصالح الناس ...
مقتدياً بالسلف الصالح مثل عثمان رضي الله عنه عندما اشترى بئر رومة من يهودي ثم جعله في منفعة المسلمين ...
وعلى الطرف النقيض نرى المستغلين : قد شمروا عن سواعدهم .. وأخذت
عقولهم تتفتق عن أي تصرف يمكنهم من خلاله زيادة ثروتهم أو تقديم نفسهم
كشخصيات مرموقة وغيرها ...
وأخطر وأسوأ هؤلاء : محتكر حاجيات الناس ، الذي يقوم بشراء السلع
وجمعها من الأسواق وقت قلتها لبيعها طلبًا للربح عند شدة الحاجة إليها ...
ولتضع نفسك - أخي - في الفئة المناسبة أسوق لك بعضاً من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في المسألة ... وإلبك الخيار :
* "الجالب مرزوقٌ والمحتَكِر ملعون" . رواه ابن ماجه والدارمي
* " من احتكر على المسلمين طعامهم؛ ضربه الله بالجذام والإفلاس) [ابن ماجه].
* " لا يحتكر إلا خاطئ" [أحمد ومسلم وأبو داود]. والخاطئ : الآثم .
* " من دخل في شيء من أسعار المسلمين ليغليه عليهم كان حقًا على الله أن يعقده بعُظْم من النار يوم القيامة " [أحمد].
ولا تنس أن " من كان في حاجة أخيه .. كان الله في حاجته " .